تونس – اونيفار نيوز وثّقت صور منشورة عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد سرقة وتخريب لمتحف جزيرة أرواد التابعة لمحافظة طرطوس، نُهب فيها 38 قطعة أثرية من محتوياته، وبسبب موقع الجزيرة الجغرافي الذي يبعد عن ساحل طرطوس حوالى 3 كيلومترات، فإنّ عملية نقل الآثار لا يمكن أنّ تتم بهدوء وبعيداً من الأعين، لأنها تتطلب نقلاً بحرياً، وتفريغاً على الشاطئ، ما أثار تساؤلاً برز عبر مواقع التواصل الاجتماعي مفاده: «كيف تمت هذه السرقة من دون أن يلاحظها أحد، وأين فرّ الفاعلون بالآثار؟».
عملية السرقة والنهب ليست حديثة، إنما الصور الملتقطة يعود تاريخها إلى اليومين الماضيين، فقد أقدم مجهولون على سرقة محتويات المتحف، ثم تكسيره من الداخل، بعد سقوط النظام في 8 ديسمبر .
حسب ما أوردته جريدة ـ«الأخبار»اللبنانية