تونس -أونيفار نيوز-كعادته لم يفوت رفيق عبد السلام صهر الغنوشي والقيادي بحركة النهضة ليزكي الاحتلال التركي لسوريا ،ليبيا وتواجدها بالصومال،قطر وغيرها .
حيث اعتبر بوشلاكة في تدوينة له ان المنطقة العربية بحاجة إلى قوة ادماجية كتركيا خصوصاً إذا اختارت العودة للرابطة العثمانية التي تقوم على شراكة عربية تركية فاعلة.
وقد اعتبر جل المطلعين على الشان العام ان ما يقوم به بوشلاكة وزير الخارجية التونسي في عشرية الاخوان هو دعوة صريحة للقبول بالوصاية أو الإحتلال التّركي العثماني الأردوغاني. متناسيا ان شعوب المنطقة لم و لن تنسى حكم الأتراك العثمانيين وتنكيلهم بها وتجهيلهم الممنهج على مدى أربعة قرون انتهت بالتمهيد للاستعمار كمدخل لتنفيذ مخطط توطين اليهود بفلسطين فضلا عن تبني تركيا بوضوح للتّّوجهات و المصالح الأطلسية منذ 70 عام .
اكثر من ذلك فان تزكية بوشلاكة للاحتلال التركي للبلدان العربية دليل على ان مفهوم الوطن وعقيدته لا تعني شيئا لدى جماعة الاسلام السياسي.
وللتاريخ فان ما حدث من تسليم لمقاليد الدولة التونسية لتركيا ابان العشرية السوداء اثر الثورة دليل ان المخطط كان على اشده لتحويل تونس الى مجرد ايالة تابعة للباب العالي “تركيا”.