تونس -أونيفار نيوز-شهدت الساعات الأخيرة مواجهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين حملتين متضادتين في الجزائر. الأولى بعنوان “مانيش راضي” يهاجم السلطة الحاكمة، والثاني بعنوان “أنا مع بلادي”، أطلقها جزائريون رداً على ما اعتبروه حملة تستهدف زرع الفتنة داخل الجزائر.
ورغم تحذير بعض الناشطين من خلفيات هذه الحملات الإلكترونية ألا ان حملة “مانيش راضي”، قوبلت بهجوم عنيف من قبل مواقع وشخصيات جزائرية، رأت فيه توجها من جهات مغربية لزرع فتنة في الجزائر، في إطار الصراع القائم بين البلدين. وما أثار الاشتباه حول الموضوع أنه قد تحول إلى “ترند” في المغرب حيث ألتقطته عدة مواقع تدعي توقع حدوث ثورة في الجزائر.وجاء من الرد من الجزائر التي اطلقت حملة “أنا مع بلادي” تبنتها سريعا صفحات رسمية منها صفحة الإذاعة الحكومية الحملة .
يذكر ان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أفاد في تصريح ، امام الولاة أن من يتصور النيل من الجزائر عبر “هاشتاغ” فهو مخطئ، في رد ضمني على حملة “مانيش راضي” التي تتهم وسائل الإعلام الجزائرية جهات مغربية بإثارتها في مواقع التواصل.