تونس – اونيفار نيوز خلقت تدوينة منسوبة لنوفل سعيد الحدث مطلع ھذا الأسبوع.
شرح شقيق رئيس الجمهورية رؤية قيس سعيد للوضع السياسي و الاسباب التي دفعتھ للقطع مع النخب القديمة و مع سياسات التوافق التي اعتمدت قبل أكتوبر 2019 .
و لم يفت نوفل سعيد أن يتحدث عن الاقتصاد التضامني و علاقتھ بخلق واقع اقتصادي يتماشى و رؤية قيس سعيد التي أشار سقيقھ إلى انھا تحظى بشعبية لافتة .
و مما أعطى للتدوينة الفايسبوكية لنوفل سعيد اھتماما غير عادي ورود تعليق منسوب للسفير الأمريكي جوي ھود و فيھ رد ، مھذب ، و لكنھ قوي في دلالاتھ على تحليل نوفل سعيد من خلال التأكيد على أن الديمقراطية تحتاج إلى أحزاب سياسية و إلى نسب مشاركة مرتفعة في المواعيد الانتخابية و ھو ما اعتبر الرد المنسوب لجوي ھود أنھ غائب في تونس .
صھر راشد الغنوشي تجاوز ذلك إلى عرض خدمات حركتھ على الإدارة الأمريكية.
أول صفعة تلقاھا بوشلاكة كرد كانت نفي السفير الأمريكي أن يكون قد كتب تعليقا على تدوينة نوفل سعيد بل تجاوز ذلك إلى التأكيد أنھ لا يملك حسابا على موقع الفايسبوك.
تسرع صھر راشد الغنوشي يكشف نوايا الجماعة و بحثھا عن وضع النفس في خدمة المشاريع الأجنبية حتى و إن كانت ھذھ المشاريع غير موجودة أصلا.
و يكشف أيضا ان أدعياء الأخلاق لا يزعجھم اللجوء إلى أساليب غير أخلاقية من بينھا نشر الأكاذيب و التضليل و التلاعب بالسيادة الوطنية