تونس -أونيفار نيوز-تم اليوم 24 ديسمبر الجاري فتح دار الثقافة وادي مليز رسميا والاذن للاستاذ كريم عوّادي مدير هذه المؤسسة في الانطلاق الرسمي في العمل في انتظار تدشينها رسميا وتضم حاليا جناح اداري و3 قاعات لنوادي الاختصاص وقاعة متعددة الاختصاصات تستوعب أكثر من 300 فرد
جدير بالذكر ان هذه المؤسسة لها تاريخ مهم ومميّز مع الفعل الثقافي والابداعي منذ يوم 28 فيفري 1977 تاريخ أول عرض فني بها قدمته فرقة”عاكف المصرية”والى حدود ديسمبر 2021 تاريخ غلقها لاعادة بنائها كما تشرّف باستقبال عدد من المبدعين التونسيين منهم الدكاترة كمال عمران وألفة يوسف والعادل خضر الذين قدّموا محاضرات لفائدة تلامذة الباكالوريا .
ونظمت دار الثقافة سابقا عديد التظاهرات الكبرى على غرار مهرجان”السنابل”سنة 1992و”المهرجان الجهوي للموسيقى والفنون الشعبية”سنة 1985 ومهرجان”سيدي جاء بالله للتراث”سنة 1993 كما شهدت السنوات الاخيرة خاصة تنظيم تظاهرات عدة منها “الملتقى الاقليمي للأدباء الشبّان بربوع الشمال الغربي”سنة 2012و”الايام التنشيطية والثقافية للطفل بالوسط الريفي”تحت شعار”أطفال مبدعون من أجل الحياة ودفء الشتاء”و”أسبوع الفن”سنة 2015 و”ملتقى التراث والاعلام والجمعيات الثقافية”تحت شعار”ابتكار واستثمار”و”يوم الابداع الأدبي التونسي الجزائري”سنة 2016و”الايام التنشيطية للطفل بالوسط الريفي بوادي مليز”.
كما سجّل تاريخ هذه المؤسسة تميّزها باصدار مجلة”الباقة”وهي مجلة فكرية وأدبية جمعت بين دفتيها مجموعة من المقالات والانتاجات الادبية الشعرية والقصصية لمبدعي ولاية جندوبة ولمواهبها الشابة وتميّزت هذه المؤسسة بتألّق تاريخي لنادي”كورال الصنوبر”الذي أشع وطنيا من خلال مشاركاته في مختلف التظاهرات الموسيقية وحصوله على عدة تتويجات وطنية وكانت آخر مشاركة له في مهرجان تستور الدولي في جوان 2004.
الثابت ان عودة الروح لدار الثقافة بوداي مليز يمثل مكسبالابد من تثيمنه.