.كتيبة البتار متورطة في احداث بن قردان ،سوسة وباردو……
حذر الدكتور محمد ذويب من تكرر فاجعة بن قردان في تونس التي تعيد الى الاذهان محاولة الإرهابيين افتكاك الدولة التونسية عبر السيطرة على منطقة الجنوب وتشييد إمارة سلفية .
وقد اكد ذويب ان هناك معطى مهم يجب أن نتنبه اليه جميعا هو أن ما يجري في سوريا ستصل شظاياه إلى بلادنا قريبا فالعدد الكبير من العناصر الإرهابية التونسية التي تم تسفيرها إلى بلاد الشام مازال أغلبها على قيد الحياة كما أن فتح السجون في كل المقاطعات السورية قد يحرر عددا كبيرا منها ويمنحها فرصة العودة إلى تونس.
من ناحية أخرى تونس لم تكن أبدا في معزل عن ما يجري في بلاد الشام فكتيبة “البتار” الإرهابية أو كتيبة “الحفاة” أو “العراة” التي هاجمت مدينة بن قردان فجر 07 مارس 2016 والظالعة حتى في هجومي باردو وسوسة كانت قد تكونت في منطقة اللاذقية في سوريا في أواخر 2012 وأسستها مجموعة من العناصر الإرهابية التونسية والليبية وتزعمها في البداية وليد الجيلاني وهو إرهابي ليبي قتل في معركة “عين العرب” في نوفمبر 2014 وقد عادت أغلب هذه العناصر إلى ليبيا بعد تشديد الخناق عليها من النظام السوري وحلفاؤه وقامت باستقطاب عدة منظمات وعناصر إرهابية أخرى قبل أن تقوم بمحاولات توسيع مجال نفوذها والتمدد في اتجاه الجنوب التونسي عبر السيطرة على بن قردان أولا ثم مناطق أخرى لاحقا.
لذلك فحذاري من تسلل هذه العناصر وبأغطية مختلفة إلى تونس مرة أخرى.
الجدير بالذكر ان الدعوات متكررة من قبل الخبراء لتوخي الحذر خاصة في ظل حديث عن ارتفاع عدد الرحلات الجوية بين سوريا وليبيا ومن غير المستبعد ان تكون مسخرة لتقل الإرهابيين المكلفين بمهمة لدى الحلف التركي الامريكي الصهيوني….