تونس -اونيفار نيوز-علمت “اونيفارنيوز” ان شركة الأدوية العملاقة فايزر تخطط، _كجزء من خطة إعادة الاتتشار_ لإغلاق بعض الشركات التابعة لها الموجودة في العديد من دول العالم بسبب تراجع مرابيحها.
والاكيد ان تونس والجزائر معنيتان بهذا القرار الذي ستكون له تداعيات على قطاع الادوية.
وكانت شركة فايزر قد تواجدت في تونس منذ عام 1964 لتصبح أثر ذلك رقما صعبا وشركة عملاقة متكونة من وحدتين: شركة فايزر للأدوية تونس (لبيع الادوية ) وشركة فايزر تونس (شركة تصنيع تمتلك رأسمالها 70% شركة فايزر القابضة الفرنسية و30% لشركة سيفات)، وهما مؤسستان تشغلان ما يقارب 130 موظفًا أغلبهم تونسيين.
الجدير بالذكر ان مجموعة فايزر تتواجد في أكثر من 150 دولة، وكانت في عام 2013 الشركة الرائدة عالميًا في قطاع الادوية حيث بلغ حجم مبيعاتها 51.58 مليار دولار.
وخلال الوباء، برزت هذه الشركة كواحدة من الموردين الرئيسيين للقاحات كوفيد مع شركة موديرنا. وتجاوزت إيراداتها 100 مليار دولار.
يبقى السؤال من هو المشتري المحتمل لهذه الشركة التابعة لفايزر؟؟واية تداعيات على قطاع الأدوية الذي يعاني ظروفا صعبة ؟؟