تونس -اونيفار نيوز-حول المشروع الثقافي الوطني قال الناشط السياسي محسن النابتي ان المشاريع الثقافية ليست “عرابن”وفلكلور .بل هي جزء من مشروع قوة اي دولة المعنوية وحتى المادية…
امريكا مثلا كل مشروعها الثقافي هو تكريس التفوق وشرعنة سيطرتها على العالم باعتبارها نموذج التحضر والقوة. فيما يرتكز المشروع الثقافي التركي على تدعيم قوتها الاقليمية. لذلك تسعى دائما للتسويق على انها رمز الانفتاح والجمال والتحضر .وهي من أجل ذلك تحرص في انتاجها الدرامي والسينمائي على تقديم نفسها انها القوة التاريخية والقيادة الشرعية لعموم العالم الاسلامي وتصرف اموالا خيالية في سبيل مشروع اعادة تركيز قوتها المعنوية في العالم الاسلامي …
يبقى السؤال ماذا عن تونس ؟ما هي رسالتنا ؟ ماذا نريد ان نقول للعالم؟
والاكيد في تقديره ان الجواب ليس من أهتمامات عرابنية الثقافة .فهؤلاء اقصى اهتماماتهم الغناء في مواكب الطرابلسية سابقا او الترفيه على “راشد الغنوشي” طيلة العشرية السوداء …!!!