أونيفار نيوز – شؤون دولية توترت العلاقات من جديد بين الرئيس الفرنسي ماكرون و رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو بسبب دعوة ماكرون لنتنياهو احترام القرارات الدولية بوقف أطلاق النار
وذكرت مصادر إعلامية أن نتنياهو يرى ” أن إسرائيل تعمل ضد منظمة حزب الله حتى لا تتمكن بعد الآن من تهديد مواطنيها على الحدود الشمالية، وتسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان، وفق زعمه.
كما أوضح رئيس الوزراء أن إسرائيل لن تقبل أي ترتيب لا يسمح بذلك، ولا يمنع حزب الله من إعادة تنظيم صفوفه وإعادة تسليحه.
وأبدى استغرابه من نية الرئيس الفرنسي عقد مؤتمر في باريس حول قضية لبنان، بمشاركة دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، التي وصفها بأنها “تعمل على حرمان إسرائيل من الحق الأساسي في الدفاع عن النفس وتنكر حقها في الوجود”، وفق زعمه.”
وردّ ماكرون على تهجّم نتنياهو المتكرر على الأمم المتحدة قائلاً: “عليه أن يتذكّر أن بلده وُلد بقرار من الأمم المتحدة”، في إشارة إلى تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 1947 على خطة لتقسيم فلسطين إلى دولة إسرائيلية ودولة عربية.
ونقل مشاركون في اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي عن ماكرون قوله خلال الجلسة اليوم، أنه يجب على نتنياهو ألا يتنصل من قرارات المنظمة الدولية، قاصداً الأمم المتحدة.
ليردّ مكتب نتنياهو ثانية، إذ قال في بيان “تذكير لرئيس فرنسا.. لم تنشأ دولة إسرائيل بقرار من الأمم المتحدة، بل بموجب الانتصار في حرب الاستقلال الذي تحقق بدماء المقاتلين الأبطال، وبينهم العديد من الناجين من المحرقة، خصوصا من نظام فيشي في فرنسا”،
والواضح أن أسرائيل مصممة على إنهاء نفوذ حزب الله في لبنان وسوريا حتى لو أدى الأمر إلى الاجتياح وهو ما سيضع أسرائيل في مواجهة مباشرة مع فرنسا في منطقة الشرق الأوسط