تونس -اونيفار نيوز- تتواصل ازمة التونسية التي حوكمت في ظروف غامضة بسنة سجنا في الجزائر بعد ان تظلمت لدى الدرك الجزائري أثر تعرضها للتحرش _المثبت صوتا وصورة-
وبقطع النظر ان السلطات في الجزائر افرطت في التاويل حيث اعتبرت ان مقطع الفيديو الذي انزلته المتضررة على صفحات التواصل الاجتماعي فيه مس من سمعة الجزائر وسيادتها خاصة وان هناك عدة مقاطع فيديو لجزائريين تهكموا على تونس ومن تونس مستغلين ما يعرف بكارثة “الميكروتروتوار” ومع ذلك لم تحاسبهم السلطات التونسية…!! الم يكن جديرا ان تعامل الجزائر التونسيين بالمثل ؟؟؟
أبعد من ذلك لماذا قدمت الجزائر سلطة ومؤسسات وشعبا اعتذاراتها لمؤثرة فرنسية اعلنت انها تعرضت للتحرش بالجزائر في لايف على منصة “التيكتوك”… لكن حينما تعلق الامر بتونسية قامت الدنيا ولم تقعد… فما الفرق ؟؟؟
اكثر من سؤال يدور حول هذا التجرئ والتجاسر على مواطنة حاملة للجنسية التونسية التي كانت قبل الثورة ضمانة حقيقية للتونسيين بالخارج؟؟
الثابت انه الى الان لم نر بيانا عن تحركات ديبلوماسية لانقاذ الفتاة التي حوكمت دون ادنى احترام لحقوق الدفاع؟؟!!!!