أونيفار نيوز – شؤون دولية على مدى متتاليين نفذت أسرائيل هجوما نوعيا أصاب أكثر من ثلاث ٱلاف من قيادات وناشطين في حزب الله عبر رسائل مفخخة وهي عملية الاولى من نوعها تكشف قدرة أسرائيل على أختراق حزب الله وإيران إذ في فترة قصيرة نفذت عمليات أغتيال لقياديين بارزين في حزب الله كما أغتالت زعيم حماس أسماعيل هنية في إيران وهي فضيحة لإيران التي تتفاخر بقوتها العسكرية .
ومهما كانت تفاصيل وخفايا أستهداف الٱلاف من حزب الله فإن الثابت أن أسرائيل حققت توفقا عسكريا على حزب الله وشلت قدراته الأتصالية التي سيحتاج وقتا طويلا لإستعادتها كما هو الحال لإيران التي مازالت تهدد بالرد على جريمة أغتيال هنية !
وقد تكون أسرائيل أرادت من خلال هذه العملية النوعية جس نبض حزب الله وقدرته على رد الفعل وفي حال لم يرد حزب الله على هذه العملية فهذا يعني أن قدراته لم تعد تسمح له بالرد وبالتالي فإن أسرائيل ستواصل أستهداف الحزب إلى حين شل قدراته العسكرية بما سيسمح من خروجه من المعادلة السياسية في لبنان أو على الاقل تجريده من السلاح وهو مطلب عديد القوى اللبنانية .
فكيف سيتصرف حزب الله وحليفته الكبرى إيران ؟!
ننتظر .