تونس ـ أونيفار نيوز مع نهاية كل موسم مهرجانات يتجدد الجدل حول مجموعة من الملفات من أبرزها الدعم الذي تقدمه وزارة الثقافة للمهرجانات وهو دعم يحتاج إلى ٱعادة نظر فاللجان التي تنظر في ملفات الدعم والاجراءات الجديدة المتبعة منذ حكومة علي العريض عقُدت وضع المهرجانات المرجعية التي تكاد تندثر بسبب تعقد أجراءات الدعم !
هذه المهرجانات عددها ليس كبيرا ويمكن تحديدها وهي أساسا مهرجاني قرطاج وايام قرطاج السينمائية ومهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية ومهرجان تستور الدولي للمالوف ومهرجان الجاز في طبرقة الذي اندثر ومهرجاني الواحات والصحراء .
فهذه المهرجانات يفترض أن لا تعرض على اي لجنة ويجب أن تكون أجراءات دعمها مرنة وتخصص لها ميزانيات سنوية منذ بداية العام وتصرف لها مبكرا فهل يعقل أن ينظم المهرجان ويختتم دون أن تصرف له الوزارة المنحة المقررة وهذا يحدث مع مهرجانات كثيرة منها المحرس والصحراء وهو ما يتسبب في مشاكل كثيرة لهيئات هذه المهرجانات التي تعاني مع أصحاب النزل والمطاعم والمزودين .
فمن حق الوزارة بل من الضروري أجراء تفقد مالي وإداري لكن هذا يجب أن يكون بعد أنجاز الدورة وليس قبلها مثلما كان عليه الحال سابقا حتى تستطيع هيئات المهرجانات العمل في أريحية خاصة أن بعضها متطوع .
فهذه المراجعة لهيكلة المهرجانات يجب أن تكون من اولويات الوزيرة أمينة الصرارفي .