يباشر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بداية من اليوم الجمعة 23 اوت 2024 مشاورات مع عدد من رؤساء الكتل والقوى السياسية قصد تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة غابرييل أتال.
ونقلت وسائل إعلام ان ماكرون سيباشر لقاءاته اثر مرور شهر على الانتخابات التشريعية المبكرة باستقبال ممثلي “الجبهة الشعبية الجديدة” وهو تحالف ظرفي يضم قوى اليسار من يسار راديكالي واشتراكيين ومدافعين عن البيئة وشيوعيين حقّق مفاجأة بحصوله على 193 مقعدا في البرلمان بعيدا عن الغالبية المطلقة البالغة 289 مقعدا.
ثم يلتقي اثر ذلك المسؤولين في معسكره ومن ثم اليمين الجمهوري علما ان معسكر ماكرون حصل على 166 مقعدا، ثم لقاء آخر يجمع بتشكيلين أقل حجما قبل ان يجري مباحثات جديدة يوم الاثنين مع اليمين المتطرف المؤلف من التجمع الوطني وحلفائه (142 نائبا) وهم الوحيدون الذين يستبعدون المشاركة في ائتلاف حكومي ويستعدون للاستحقاقات المقبلة ولا سيما الانتخابات الرئاسية في 2027.