تونس -اونيفار نيوز – حول تواصل وقاحة من يتهمون التونسيين بالعنصرية مستعينين ببعض الشهادات المدلسة ل”نشطاء” أدعوا وجود مناطق بالجنوب التونسي بها حافلات للسود واخرى للبيض ومقابر خاصة بالسود.
اكد الدكتور محمد ذويب في تصريح خص به “اونيفار نيوز” أن هذا الاصرار المشبوه على ترويج اشاعات للايهام بأن التونسيين عنصريون هو اساسا موجه لهرسلة كل من يرفض مشروع توطين الأفارقة في تونس. وهي تهمة شبيهة بمعاداة السامية التي يلجأ إليها الصهاينة لضرب كل من يعارض مشروعهم الاستيطاني الاستئصالي في أراضي فلسطين التاريخية.
اكثر من ذلك بين “ذويب” ان مصدر هذه الاشاعة الواهية هي ناشطة بالمجتمع المدني الفرنسي ثم نقلها عنها نشطاء تونسيون.
مع العلم أن الناشطة الفرنسية اعتذرت فيما بعد وأكدت أنها تم مغالطتها ولكن النشطاء التونسيون لم يأخذوا اعتذار الفرنسية بالاعتبار وأبقوا على المعطيات الأولى لغايات في نفس يعقوب.
من ناحية اخرى وتاريخيا منطقة القصبة المرمية زورا بالعنصرية يتعايش فيها السود والبيض.
مع العلم وأن عدد السود فيها أكثر نظرا لأنها منطقة منحها عرش غبنتن لبعض من كانوا يملكونهم من سود البشرة ذوي الأصول الافريقية قبل قرار المشير احمد باي القاضي بالغاء الرق سنة 1842 .
ويتعايش السود والبيض في هذه المنطقة بطريقة يسودها التفاهم والاحترام كأي مناطق البلاد التونسية.
والحديث عن حدود تقسيم المنطقة على اساس اللون مجرد اشاعات وأكاذيب ملفقة لا صحة لها بل ان هناك عائلات من البيض مستقرة في منطقة القصبة مثل الحمروني، اليوسفي ، جابر ، جوابرية وغيرهم في وسط أغلبية سوداء وتوجد حتى حالات زواج بين بيض وسود ولم تشهد المنطقة ابدا اي حركة عنصرية في تاريخها.
وقال ذويب اتحدى هؤلاء النشطاء ان كانوا يعرفوا موقع المنطقة أو تاريخها أو تركيبتها.
حاورتاه اسماء وهاجر