مازالت أسرار الخميس الأسود كما سمٌاه التونسيون تزداد غموضا فقد أكد عدد من النوٌاب أن أمس أن ما حدث لم يكن بريئا و تم أحباط محاولة “أنقلابية” على الدستور لإفتكاك السلطة لكن لا أحد من النوٌاب حدد الجهة التي كانت وراء هذه المحاولة إن وجدت بالفعل... !
فيصل التبيني عن حزب صوت الفلاحين أكد آنه تم الأتصال به من مجلس النوٌاب و دعوته لحضور جلسة طارئة بعد أعلامه بوفاة الرئيس كما ذهب عمٌار عمروسية في الأتجاه نفسه و كذلك حسونة الناصفي و سفيانطوبال بما يجعل من الإشاعات التي تداولها الشارع تأخذ شكلا جديا هذه المرة.
أعلان محمد الناصر عن فتح تحقيق فيما حدث في مجلس نوٌاب الشعب و أعلان سفيان طوبال عن وضع هاتفه على ذمٌة المصالح الأمنية قد يزيلا الكثير من الغموض و لا بد من أعلان نتيجة التحقيق حتى يعرف الشعب التونسي هويٌة الجهة او الجهات التي كانت تريد اعلان شغور منصب رئيس الجمهورية بالتزامن مع حالة الهلع في الشارع بسبب العمليات الأرهابية الثلاث.
و بدون كشف نتائج هذا التحقيق لن يكون له أي معنى بل سيزداد الوضع غموضا و أرباكا.