تونس -اونيفار نيوز-حول ما جرى من حفلات عائلية على ركح قرطاج اعتبر الكاتب مصطفى عطية ان هناك فارق كبير بين العائلات الفنية و”المقاولات العائلية” في الفن، مرة أخرى.
ولنا في التاريخ عبر فعندما تم الإتفاق مع المطربة فيروز لإقامة حفل بقصر المعارض بالكرم، في منتصف شهر نوفمبر 1998، لم تشترط أن يشاركها الحفل أحد أعضاء عائلتها الفنية الكبيرة، “الرحابنة”، في حين إشترط وديع الصافي أن يصاحبه إبنه إنطوان في الحفل الذي اقامه على ركح مسرح قرطاج الدولي في صائفة 1999.
كانت العائلة الفنية للرحابنة حاضرة بقوة عبر أغاني فيروز وإن لم تحضر على الركح وفي كواليسه، وفي الإتجاه المعاكس، كانت “المقاولات الفنية” لعائلة الصافي حاضرة، قسريا، في حفل وديع فأفشلته فنيا، وإن كسبت منه ماديا.
هنا تحديداً يكمن الفارق بين “العائلات الفنية” و”المقاولات العائلية” في الفن !