تعيش وكالة تونس افريقيا للانباء منذ فترة احلك فتراتها بسبب محاولات الرئيس المدير العام رشيد خشانة التدخل بشكل صريح في الخط التحريري خدمة لأجندة معينة و رغم دعوات نقابة الوطنية للصحفيين بالتهدئة و الالتزام بميثاق التحرير للوكالة الذي ينص على ان المؤسسة مرفق عمومي تعمل بمهنية و مصداقية و حياد و لا يبعينيها في نشر أخبارها الا الحقيقة بعيدا عن كل توظيف سياسي الا ان المدير العام بالوكالة مصرا على المضي قدما في ضرب هذا الميثاق و التدخل في صياغة الأخبار وفق أهوائه من ذلك تدخله في تغيير فحوى برقية حول الزيادة الاخيرة في تعريفة استهلاك الكهرباء فضلا على هرسلة مدير التحرير المنتخب في الوكالة و قد اتهم الصحافية التي نشرت خبر الزيادة في أسعار الكهرباء بانها تعمل ضد الحكومة بحجة ان الخبر حساس في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد و قد احال 4 صحفيين من قسم الأخبار الدولية على مجلس التأديب في 31 ماي 2019 على اساس تهمة تفتقد الى أسانيد قانونية و صدر قرار يوم 28 جوان 2019 قرار بايقاف المعنيين عن العمل مدة أربعة ايام مع خصم من المرتب.
و هي سابقة خطيرة لم تحصل من قبل في الوكالة و قد توجه الصحفيون بقسم الأخبار الدولية بالوكالة الى الرئاسات الثلاث و النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان و الاتحاد العام للشغل و عمادة المحامين و الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد كشفوا ضمنها التجاوزات التي ذكرناها آنفا و طالبوا باقالة رشيد خشانة الذي يعتبرونه يمثل اكبر تهديد على حرية الصحافة و التعبير باعتباره يتصرف في الوكالة على اعتبارها مزرعة خاصة به و برفع يد مفدي المسدي المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة عن الوكالة كما دعا الصحافيون صلب نفس الرسالة الى تعيين شخصية محايدة و مستقلة على رأس الوكالة خاصة و ان البلاد مقبلة على استحقاقات انتخابية مصيرية كما حملوا رئيس الحكومة و مفدي المسدي و خشانة مسؤولية اي مكروه يصيب زميلتهم التي تم إحالتها على مجلس التأديب بعد ان دخلت في إضراب جوع وحشي بمقر الوكالة منذ أمس الجمعة رغم خطورة وضعها الصحي.
الاكيد ان وضع داخل الوكالة محتقن خاصة مع تعنت خشانة و اعتماده سياسية المضي الى الامام و رفض النقد و سياسية الحوار.
هاجر و أسماء