تونس -اونيفار نيوز-كشفت تسريبات صحفية أنّ الحكومة الاسرائيلية قدّمت مقترحا جديدا يتضمّن تنازلات كبيرة من أجل التوصّل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تشمل تبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار.
ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، عن مسؤولين بحكومة نتنياهو قولهم إنّ “مقترح إسرائيل الجديد يشمل تنازلات بشأن عدد الرهائن الأحياء الذين سيفرج عنهم”.
كما يتضمّن المقترح استعداد الاحتلال لمناقشة طلب حماس الهدوء الدائم في قطاع غزة في المرحلة الثانية من الصفقة.
ووفق الموقع، فإنّ مدير المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز، “سيجتمع في أوروبا برئيس الموساد ورئيس الوزراء وزير خارجية قطر لإحياء محادثات الرهائن”.
ونقلت وسائل إعلام الكيان معلومات عن عودة بيرنز للمنطقة في “محاولة لتحريك ملف المفاوضات”.
وقالت القناة 14 الإخبارية في هذا السياق، إنّ “إسرائيل طلبت أن تفرج حماس عن 33 من الأسرى في غزة، مقابل قيامها بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من ذوي العيار الثقيل”.
بدوره، نقل الصحفي باراك رافيد عن مسؤولين في حكومة الكيان، أنّ “المقترح يتضمّن تقديم تنازلات كبيرة”، بما في ذلك الاستعداد الضمني لمناقشة إنهاء الحرب، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل كامل، وانسحاب الجيش من ممرّ نتساريم، وبالطبع الاستعداد لوقف إطلاق النار بعد ذلك.
وأفادت قناة “كان” أنّ “إسرائيل تنتظر ردّا من حماس يتضمّن عدد الأسرى المحتجزين لديها”.
ويوجد حاليا في الأراضي المحتلة وفد أمني مصري يقوم بمباحثات مكثّفة مع مسؤولي الكيان بشأن التوصّل إلى صفقة مع حماس.
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ مجلس الحرب بحكومة الاحتلال، وجّه فريقه بمواصلة مفاوضات التبادل، بعد نشر منصات رقمية مقطع فيديو لعملية أسر مجنّدات بقاعدة إسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي.