في تدوينة لسليم الرياحي و التي أثارت الكثير من الجدل فيما يتعلق بمدى صحتها و التي تستدعي تاكيدا او نفيا من قبل رئاسة الجمهورية لأنها تتعلق بالامن القومي وبالاتهام بوقوع محاولة انقلابية يوم الخميس الذي يصح تسميته باليوم الاسود في تاريخ تونس حيث ذكر ضمنها أن رئيس الجمهورية تخطى المضاعفات الصحية التي جدت اثر حالة التسمم التي تعرض لها مؤخرا كما اشاد بعدد من رجالات الدولة وهم عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع و عبد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب و نور الدين الطبوبي كانوا في مستوى المسؤولية و احبطوا ما اسما خيالات المراهقين السياسين و الانقلابيين غير المتمرسين و فرضوا هيبات مؤسسات الدولة و فيما يلي نص التدوينة :
“في البداية أجدد تعازيَّ الحارة لأهل شهيد الوطن إبن المؤسسة الأمنية ، الشاب مهدي الزمالي الذي إرتقى أمس الخميس اثر عملية ارهابية فاشلة و جبانة.
الحمد لله، تخطّى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي المضاعفات الصحية التي جدت على اثر حالة التسمم التي تعرض لها مؤخرا و هو الأن كعادته دائما يتابع ويسأل حول عمل مؤسسات الدولة و ديمومتها و إستمرار استقرارها… أتمنى من كل قلبي شفاءا عاجلا و عودة سريعة لممارسة نشاطه و مهامه الوطنية بصفة عادية و في أقرب وقت ، فرئيس الجمهورية هو الضامن اليوم لحسن تطبيق الدستور و مقاومة كل محاولات الانقلاب عليه و على الديمقراطية في غياب المحكمة الدستورية.
يجب أيضا ان نسجل تقديرنا لكياسة عدد من رجالات الدولة الذين كانوا في حجم المسؤولية و على درجة عالية من الحكمة و الانضباط خلال الساعات الماضية و أذكر منهم وزير الدفاع و السيد رئيس مجلس النواب و الأمين العام لاتحاد الشغل و الذين بددوا خيالات المراهقين السياسيسن و الانقلابيين غير المتمرّسين و ذلك بفرض هيبة المؤسسات و استمراريتها و احترام القانون و الأعراف.
تبقى الخيبة كبيرة من وجود بعض من المتسلقين في مراكز حساسة في الدولة… لأن ما ارتكبوه البارحة من فضاعات على مستوى الاتصال والتنسيق كانت على درجة كبيرة من الخطورة ، كما ان تحركاتهم كانت عن سوء نية وتنسيق مسبق من أطراف لم تتمكن بعد من فهم مفهوم الدولة والوطن، وستزيحهم الديمقراطية من الواجهة طال الزمان أو قصر ..
عاشت تونس ، حرة أبية شامخة عصية على الخونة …”.