على اثر تصريحات قيادات من التيار الديمقراطي أن ذاكر لهذيب الطبيب الذي اشرف على علاج رئيس الجمهورية و انتمائه السياسي أكد هذا الأخير صلب تدوينه له انه حتى لا تختلط الأمور و حتى لاتطغى السياسية على الوطنية و حب تونس و للرد على الاتهامات بالاستغلال السياسي لمهنته التي يعتبرها انبل المهن في العالم.
و أضاف انه ليس الطبيب الخاص لرئيس الجمهورية، لكنه من ضمن الفريق الذي أسهم في علاجه و أعلن عن استقالته من حزب التيار الديمقراطي و انهاء الاهتمام بالشان السياسي و شدد أن استقالته هي حماية لحزب أعتبره قارب النجاة الوحيد لهاته البلاد و يعتبر مخبر للديمقراطية و نكران الذات و تابع أن قراره شخصي و لم يخضع لأي ضغوطات مهنية، أو سياسية من أي طرف و فيما يلي نص التدوينة ꞉
“حتى لا تختلط الأمور و حتى لا تطغى السياسة على الوطنية و حب تونس و حتى ارد على الاتهامات بالاستغلال السياسي لمهنتي التي أعتبرها من أنبل المهن في العالم، أعلن أمام أصدقائي إستقالتي من حزب التيار الديمقراطي و انهاء الاهتمام بالشأن السياسي.
إستقالتي هي حماية لحزب أعتبره قارب النجاة الوحيد لهاته البلاد و يعتبر مخبر للديمقراطية و نكران الذات.
هذا الحزب الذي ساهمت في تأسيسه أجد نفسي مضطرا لتركه حتى لا يستغل البعض معلومة لم انشرها لتشويهه.
أعلن للعموم أنني لست الطبيب الخاص لرئيس الدولة لكنني كنت ضمن فريق طبي متعدد الاختصاصات ساهم في مداواة القائد الأعلى للقوات المسلحة.
قراري هذا شخصي و لم أخضع لأي ضغوط مهنية اوً سياسية من اَي طرف.
تدوينتي التي كتبتها بأقتناع شديد لم انوي بها لا شهرة و لا طمع هي تدوينة لإطفاء نار إشاعة خطيرة في وقت حرج.
بعد كمية الشتائم و التكذيب، أقدم استقالتي بعد تأكد الجميع من شفاء القائد الأعلى للقوات المسلحة و بطلان الإشاعة …
تحيا تونس و تسقط السياسة الرخيصة”.