أونيفار نيوز – القسم السياسي يتواصل الجدل حول ما حدث في دار المحامي وتصريحات عميد المحامين مزيو الذي قال بأنه يرفض دخول أطراف من خارج المهنة ولها أجندات سياسية وتورطت في الأغتيالات .
موقف العميد واضح أن المقصود به حركة النهضة التي أستولت على مفاصل الدولة وكان لها ما أرادت وهو ما قادنا إلى عشرية سوداء هي الأسوأ في تاريخ تونس المعاصر من أرهاب وتجنيد الشباب التونسي في ليبيا وسوريا والعراق وجهاد النكاح وأغتيال حوالي 300 تونسي من سياسيين وأمنيين وفساد وتدمير التوازنات المالية للصناديق الاجتماعية بسبب ما يعرف أصلاح المسار المهني الخ …
ولم يكن لحركة النهضة أن تتمكن من البلاد في أنتخابات أشرفت على تصميمها تحت شعار فضفاض الانتقال الديمقراطي لولا تحالفها مع جزء من اليسار وهو تحالف غريب وعجيب انطلق من 18 أكتوبر 2005 وانطلقت التحركات الجدية في فرنسا عبر هذا التحالف لإسقاط نظام بن علي وفسح المجال للأخوان لسرقة الدولة .
هذا التحالف العجيب يتكرر اليوم تحت شعار الدفاع عن الديمقراطية لكن الهدف الأساسي هو إستعادة حركة النهضة للمبادرة بعد أن أفلست شعبيا وسياسيا فجزء من اليسار لا يستطيع أن يكون واجهة لحركة أجرمت في حق الشعب التونسي وسعت إلى تحطيم الدولة وفي خدمتها متناسين أنقلابها على 18 أكتوبر وزيف إدعاءاتها بأنها مؤمنة بالدولة المدنية والتداول الديمقراطي على السلطة .
الانتخابات عند حركة النهضة ٱلية للوصول إلى الحكم فقط .