تونس – اونيفار نيوز أعاد ” حجب ” العلم التونسي في مسبح رادس إلى الواجهة دور العلم و أهميته في ظل ما تثيره ” الراية الوطنية ” من معان و دلالات في سياقات السلام و أيضا المواجهات المسلحة لأنها الرمز الأول للانتماء و عنفوان الاعتزاز بهذا الانتماء .
و ليس من قبيل الصدفة أن العلم التونسي ، في شكله الحالي يعود إلى ما يقارب القرنين من الزمن و هو ما يؤكد تجذر شعور الانتماء لتونس الذي تعمل الحركات المتسترة بالدين إلى ضربه .
يكفي التذكير هنا بالمواقف المواربة لحركة النهضة في هذا الاتجاه و لما عرفته تونس بعد جانفي 2011 من ” تشجيع ” على رفع راية الارهاب الداعشية و من استهداف للعلم التونسي بلغ مداه في منح ” حزب التحرير ” ترخيص العمل القانوني و هو الذي يصر أتباعه على التصريح دائما أن العلم التونسي ليس إلا مجرد ” خرقة ” لأنه لا يرمز لما يسمونه ” خلافة إسلامية ” .
حزب التحرير منحته حركة النهضة تأشيرة العمل القانوني لأنه أداة من الادوات التي وظفتها لضرب المجتمع و الدولة في تونس و يبدو من الضروري إعادة النظر في وضعيته في أسرع وقت.