
أونيفار نيوز – شؤون دولية تحتضن العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي حماس وأسرائيل لبحث عقد هدنة وتشترط أسرائيل أطلاق جميع الرهائن مقابل التخلي عن أجتياح رفح وكانت أسرائيل أمهلت حماس أسبوعا واحد للرد على مقترحها .
ويتوقّع أن توافق حماس على الاقتراح الأسرائيلي رغم أن السقف الذي كانت تطرحه أعلى بكثير .
وكانت عدّة دول منها مصر والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي قد حذروا من حمام دم في رفح إلى جانب المجاعة التي تفتك بالسكان .
وفي حال أطلقت حماس جميع الرهائن ولم تصل إلى وقف أطلاق نار دائم ولا اعتراف أممي أكبر بحل الدولتين وأنسحاب اسرائيل الكامل من المناطق المحتلة في 1967 يكون السؤال المؤلم إذن ما الداعي لهذه العملية التي سقط فيها 35 ألف فلسطيني دون الجرحى والمهجرين من بيوتهم المهدمة ؟!
صحيح أن الرأي العام الدولي أصبح أكثر تعاطفا مع الفلسطينيين وأشد أدانة للكيان الصهيوني لكن عمليا لم يتحقق أي مكسب سياسي غير هذا للفلسطينيين ولا مكسب على الأرض !