.خوفي ان نصل الى معادلة وحيدة للتعامل مع هذا الملف هي معادلة الوجود، فإما نحن وإما الأفارقة..
حول ملف الافارقة اكد المحامي فتحي الجموسي ان تواجد الافارقة في تونس ليس عفويا بل تقف وراءه اطرافا دولية لها اجندات خطيرة تهدد أمننا القومي، وثبت ايضا ان تونس ليست فقط ارض عبور لاوروبا بل ارض استيطان.
و الاخطر من كل هذا تأكيد بعض الخبراء في الشأن الليبي ان هؤلاء الافارقة تدعمهم وترسلهم الينا ميليشيات مسلحة سيطرت على غرب ليبيا و على معبر راس الجدير وعلى قاعدة الوطية العسكرية الجوية والتي لا تبعد عن الحدود التونسية سوى 27 كلم لتحوليهم الى سلاح ضد تونس قادرين على بث الفوضى داخل المدن لاجبار قواتنا الامنية والعسكرية على الانسحاب من مراقبة الحدود و الاتجاه نحوهم للسيطرة عليهم قصد فتح الطريق والحدود لهذه المليشيات للتسلل الى تونس و الجزائر.
خوفي ان نصل الى حد يتنافى والقيم الانسانية والذي لا تبقى لنا فيه الا معادلة وحيدة للتعامل مع هذا الملف هي معادلة الوجود، فإما نحن وإما الأفارقة. خوفي كل خوفي أن تتعكر الأمور أكثر فأكثر فيصبح مصير وجود هذا الطرف رهين نهاية واندثار الطرف الثاني والعكس ايضا صحيح، فإما ان نفجر كرة الثلج والا فإنها ستسحقنا. خوفي وللحفاظ على ارواحنا ان نكون مجبرين على تحويل عبورهم لاوروبا مستحيلا وتحويل ظروف بقائهم بيننا الى جحيم.