تونس -اونيفار نيوز-في حين تحركت عديد الاطراف للتصدي للغزو الافريقي بصفاقس بما في ذلك الاتحاد المحلي بجبنيانة بقي الاتحاد الجهوي بعيدا ومكتوف الايادي حيث لم تسجل له اية تحركات او بيانات للتنديد بجريمة التوطين ومعاناة الاهالي بكل من جبنيانة والعامرة.
وان كان بعض المحللين يعتبرون ان الاتحاد العام التونسي للشغل بدوره كان من بين المدافعين الشرسين عن الافارقة والدليل إنه مكنهم من الانخراط صلب المنظمة تحت عنوان الدفاع عن حقوقهم.لكن ومع ذلك يبقى غيابه عما يحدث في منطقة صفاقس من استعمار افريقي ومؤامرة من الاتحاد الاوروبي يثير حوله اكثر من نقطة استفهام لمنظمة عرفت بنضاليتها وتصديها للاحتلال الاجنبي.
مؤخرا كذلك تحركت جمعيات البيئة ووقفت بوجه أحد رجال الاعمال الذي استولى على مساحة الفسحة الشاطئية لاقامة مشروعه في حين غاب الاتحاد الجهوي للشغل فلماذا أختار الوقوف على الربوة؟؟؟