أونيفار نيوز – القسم السياسي أعلنت جبهة الخلاص أمس في ندوة صحفية عقدها نجيب الشابي واجهتها الأساسية أن الجبهة لن تشارك في الأستحقاق الرئاسي لعدم توفر الشروط حسب قوله .
هذا القرار ينهي عمليا هذه الجبهة التي شكلتها حركة النهضة بعد جويلية 2021 لتختفي ورائها وحتى تظهر بأنها ليست القوة السياسية الوحيدة التي تعارض مسار قيس سعيد وهو نفس السيناريو تقريبا في 2005 عندما أختفت وراء جبهة. 18 أكتوبر.في معارضة بن علي .
والواضح أن الدافع الأساسي لنجيب الشابي وراء أعلان هذه المقاطعة هو عدم وجود ضمانات من حركة النهضة كافية لترشيحه للأنتخابات الرئاسية خاصة بعد عودة منذر الزنايدي إلى الواجهة وأعلانه أمكانية الترشح وبالتالي فمساندة حركة النهضة لمنذر الزنايدي قد تكون أقرب إلى مساندتها للشابي بأعتبار شعبية الزنايدي بين الدساترة أو جزء منهم على الاقل ليكون بالنسبة لها صورة أخرى من الباجي قايد السبسي .
وبأعلانه مقاطعة الرئاسية يكون نجيب الشابي عمليا قد أعلن أعتزاله السياسة لأن هذه الجبهة لا معنى لها دون حركة النهضة ولا جدوى منها دون الرهان الرئاسي الذي كان الشابي يطمح له .
يذكر أن النهضة تخلت في نجيب الشابي عند أنتخاب منصف المرزوقي في فترة الترويكا وفضلته على الشابي الذي يبدو أنه لم يستوعب الدرس وراهن على النهضة من جديد فيما يعرف بجبهة ال
خلاص !