أونيفار نيوز – القسم السياسي يتواصل تدفق الأفارقة على تونس إلى الحد الذي أصبح وجودهم قنبلة ديمغرافية تهدد السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي مع ما يطرحه ذلك من عبئ أقتصادي .
وكل خطوة تقوم بها وزارة الداخلية في اتجاه الحد من الفوضى التي يحدثها هؤلاء الذين لا يحمل عدد كبير منهم حتى اوراق هوية تتعالى أصوات الجمعيات ” الحقوقية ” دفاعا عن هؤلاء وكل هذه الجمعيات ممولة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وأحد هذه الجمعيات تحمل أسما واضحا تونس أرض لجوء !
إن تونس اليوم تواجه حلقة جديدة من مؤامرة الربيع العبري بتحويل تونس إلى حارس للحدود الأوروبية وملاذ الهاربين من الحرب الأمريكية الروسية في دول جنوب الصحراء مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو يضاف إلى ذلك السودان وتشاد .
وهذه الجمعيات التي ترفع شعارات حقوق الإنسان تضع نفسها في خدمة المشروع الاستعماري لكن الأهم هو الاتفاق التونسي مع الجزائروليبيا لوقف هذا التدفق الذي يهدد حقيقة الأستقرار في تونس .