تونس – اونيفار نيوز –حول معضلة المهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء كشف موقع “دوتشيه فيليه” الألماني في تقريره الأخير ان هناك حالة اجماع من قبل المراقبين أنّ تونس قد تكون من الناحية النظرية المكان الرئيسي المفضّل لاستقبال طالبي اللجوء الذين ترفض بلدان الاتحاد الأوروبي منحهم حق اللجوء وفق التشريعات الجديدة، على غرار “خطة رواندا” الرامية إلى ترحيل طالبي اللجوء من المملكة المتحدة إلى الدولة الواقعة في وسط القارة السمراء بعد تصنيفها بلدا “آمنا” للمهاجرين.
يأتي ذلك في ظل خطاب سياسي يرفض مبدا توطين الافارقة بعنوان تونس ليست أرض عبور ولا لجوء للمهاجرين الغير نظاميين. ورغم ذلك فقد اشارت مفوضية اللاجئين بتونس أنه جرى تسجيل أكثر من 12 ألف لاجئ وطالب لجوء في تونس.
وان قرابة 80 ألف مهاجر ينحدرون من دول جنوب الصحراء الكبرى ينتظرون في مزارع الزيتون جنوب طبقا لرواية مديرة مكتب تونس في مؤسسة “هاينريش بول” هايكه لوشمان. ليبقى السؤال ماذا يحدث في تونس من يدبر ومن يمول لهذا المخطط الذي يجري على قدم وساق لاحتلال تونس وتحويلها الى وكر للافارقة ؟؟؟؟