تونس – اونيفار نيوز منذ ظهور حركة الاتجاه الأسلامي وقبلها الجماعة الإسلامية بدأ الجدل في تونس حول تسييس الدين وأستغلال المساجد في الدعاية السياسية كما هي عادة كل الحركات الأخوانية التي تستخدم الدين في نشر مشروعها السياسي .
وعملت الدولة بعد 1987 مع أشتداد سطوة الأخوان وتهديدهم للسلم الأهلي وتماسك الدولة إلى أبعاد المساجد عن توظيف السياسي وعن كل ماهو ليس لله وبعد سقوط النظام إستعادت حركة النهضة السيطرة الكاملة على المساجد وحولتها إلى أوكار لتجنيد الشباب للقتال في سوريا .
اليوم ، يتواصل الجدل حول السياسي و الديني بقرار رسمي من وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشائبي بتسمية مسجد في كل ولاية بأسم غزة وهو ما رأى فيه عدد كبير من الناشطين خطوة لا داعي لها فالتونسيون منتصرون دائما للقضية العادلة وخاصة القضية الفلسطينية وليس بهذا القرار نؤكد دفاعنا عن غزة فالمساجد لله لا يذكر فيها إلا أسمه كما جاء في صريح القرٱن الكريم.