تونس – اونيفار نيوز – كشفت مصادر مطلعة أن التوصل إلى صفقة بين الطرفين ليس وشيكا.لكنه أكد على أن المفاوضات تحرز تقدما وإن كان بطيئا.واكدت أن حماس تبدي مرونة في الاتفاق على الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها من السجون الإسرائيلية، لكنها تصر على عودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم وتأمين إيواء لهم هناك، وهو ما ترفضه إسرائيل، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي (AWP)
وأكدت أن مسألة إطلاق سراح 40 محتجزا إسرائيليا مقابل هدنة مدتها 42 يوما قد “حسمت تقريبا”، إلا أن التفاوض يجري الآن حول التفاصيل.كذلك لازال النقاش جاربيا حول عودة النازحين وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وإلى أين سيتم الإفراج عنهم، ومن سيذهب إلى الضفة الغربية ومن سيتم إبعاده إلى الخارج.
يذكر ان الوفد الإسرائيلي الذي يقوده رئيس جهاز المخابرات (الموساد) دافيد برنياع وصل الاثنين إلى الدوحة واستأنف مفاوضات تبادل الأسرى. ثم غادر أمس الثلاثاء بينما بقي أعضاء الوفد الإسرائيلي هناك لاستكمال المفاوضات.