تونس – اونيفار نيوز –قلق جزائري واضح بشان الزيارة التي يؤديها اليوم وزير الخارجية الفرنسي الى الرباط بعد أيام من زيارة رئيس الوزراء الاسباني ورئيس وزراء النيجر. تاتي هذه الزيارات متزامنة نسبيا مع قرار المجلس العسكري المالي تعليق اتفاق السلام مع الجزائر الذي اتهمها بالتدخل في شؤونه الداخلية وهو نفس موقف النيجر هو ما يوحي بالتقليص من النفوذ الجزائري في افريقيا.
اللافت للانتباه ان علاقة الجزائر باسبانيا وفرنسا متوترة جدا لاسيما وانها رفضت استقبال كل من وزير الخارجية الفرنسي والاسباني . يبقى السؤال اية تداعيات لهذه الخلافات على ملف البوليساريو “في ظل اعتراف عدة دول بسيادة المغرب عليها؟؟