تونس -اونيفار نيوز-أعلنت أنقرة عن عدة إجراءات بحق قادة جماعة الإخوان، لعل أبرزها سحب الجنسية من القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود حسين، وهو ما يعد أولى نتائج الزيارة تمهيدا لإغلاق أحد أبرز ملفات الخلاف بين البلدين، أي موضوع جماعة الإخوان.
وكانت الاجراءات التركية قد اقتصرت في البداية على التضييق على المنصات الاعلامية
دون المساس من قيادات الصف الأول الاخوان .لاسيما وان حوالي سبعة آلاف اخواني من الكتلة الصلبة للتنظيم لازالت متواجدة في تركيا فيما انتقل جزء منهم لاسيا واوروبا.
الجدير بالذكر وان القيادات المصرية اشترطت اجراءات ذات سقف مرتفع ضد جماعة الاخوان التي كان النظام التركي طوال العقد الماضي أهم داعم لها مقابل التطبيع مع النظام المصري وقد نجحت في ذلك.
.