علمت “أونيفار نيوز” أن الأبحاث الأولية التي أجراها أعوان الحرس البحري بقابس وبالتنسيق مع وحدة مختصة من جيش البحر ، حول غرق سفينة تجارية تركية بقابس ، رجحت وبقوة أن الحادث لم يكن” حادثا عرضيا” أو” بقوة قاهرة” وانما” بفعل فاعل” .
وأكدت مصادر ل“أونيفار نيوز” أن السلطات التونسية قررت دعوة الممثل القانوني للشركة المالكة للباخرة للمثول أمام الجهات المعنية بتونس لتقديم افاداتها حول نشاط الباخرة و حمولتها وعدة مسائل أخرى حول تحركاتها.
كما علمت “أونيفار نيوز” أن تونس وجهت طلبا الى احدى المنظمات الدولية المعنية بالملاحة البحرية الدولية لتمكينها من جملة من الصور عبر الأقمار الصناعية حول أخر مسالك الباخرة قبل شهر من غرقها.
مراد