ردا على التدخل السافر لكل من تركيا وفرنسا وامريكا في الشان التونسي عقب حل البرلمان جدد سعيد اليوم تمسكه بالسيادة الوطنية وبرفضه لأي تدخل اجنبي في الشان التونسي خلال لقاء جمعه بعثمان الجرندي بقصر قرطاج. وكانت تركيا قد اصدرت بيانا حماسيا نددت فيه بقرار حل البرلمان واعتبرته ضربة قاصمة لارادة الشعب التونسي وهو تقريبا نفس موقف فرنسا وامريكا التي عبرت عن قلقها حيال حل البرلمان ووصل الأمر حد اتخاذ ادارة بايدن قرارا بالتخفيض في المساعدات العسكرية والاقتصادية وتصريحها علنا بتمسكها بالنهضة رغم عن إرادة الشعب التونسي.