تونس – اونيفار نيوز –مع وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة ضمن جهود محاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس، يبدو أن المفاوضات بين الطرفين تواجه 4 عقبات رئيسية تحول دون التوصل إلى اتفاق هدنة حتى الآن.
فقد ذكرت مصادر مطلعة على المباحثات، أن أولى النقاط الشائكة تتمثل في ملف الأسرى المختطفين، الذين تطالب إسرائيل بإطلاق سراحهم، وفق ما نقلته وكالة “بلومبيرغ” الأميركية.
وتشمل النقطة الثانية مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدم عودة المسلحين إلى شمالي قطاع غزة، أما النقطة الثالة فهي رغبته ببقاء القوات الإسرائيلية عند معبر رفح جنوبي القطاع.
كما قالت المصادر إن نتنياهو “يصر أيضًا على آلية مستقلة لضمان عدم السماح لأي عناصر من حماس أو حركة الجهاد، أو أسلحتهم، بالعودة إلى شمالي قطاع غزة”.
لكن أحد الأشخاص المطلعين على المحادثات، أوضح أن هذا الشرط “قد لا يكون مجديا، لأن أي مخابئ أسلحة غير مكتشفة لا تزال في الشمال يمكن أن يصل إليها المقاتلون الذين يتظاهرون بأنهم مدنيون”.
أما النقطة الرابعة المثيرة للخلاف، فهي رغبة نتنياهو “بألا يكون وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى أمرا ملزما لإسرائيل”.وهناك نقطة خلاف محتملة أخرى، هي البند الذي يلزم إسرائيل بسحب قواتها من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
ففي حين دعت حماس والقاهرة إلى أن يشمل أي انسحاب مدينة رفح والمعبر الحدودي مع مصر، قال نتنياهو إن استمرار الوجود الإسرائيلي هناك “أمر بالغ الأهمية”.