نظرت احدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية تورطت فيها صاحبة مركز تجميل بجهة حي التضامن عمدت الى التحيل على عدد من الفتيات واستغلتهن جنسيا وارسلتهن الى شبكات دعارة تنشط بين لبنان والخليج.
هذا وكانت المتهمة تستدرج ضحاياها عبر الفايس بوك وتوهمن بالحصول على عمل بدول الخليج مقابل مبالغ مالية هامة ثم ترسلهن الى تلك الشبكات فيجدن انفسهن مرغمات على الاذعان الى زعيم الشبكة خوفا من القتل وقد قضت المحكمة بسجن المتهمة مدة 18 سنة وتغريمها ب60 الف دينار.
ه/ا