-
ما يحدث اليوم في باردو قد يدفع نحو فرض استقالة رئيس البرلمان…!!!
-
650 عنصر أمني، 1500 حاجز حديدي و 80 نقطة أمنية قارة
ما يعيشه محيط مجلس نواب الشعب اليوم من حصار أمني غير مسبوق و توقع قدوم مظاهرة حاشدة تنطلق من حي التضامن تعيد إلى الأذهان ما عاشه محيط نفس البناية منذ عشرة سنوات من الآن و لكن في سياق مختلف ظاهريا على الأقل.
ففي يوم 12 جانفي 2011 كان مجلس النواب مجتمعا في جلسة استثنائية في توقيتها و ربما في ما تمثله من محاولة وضع حد للإنتفاضة التي كانت تزداد حدة.
في هذا الإطار قدمت مسيرة من أبناء و بنات حي التضامن إلى مجلس النواب الذي كان محاطا بطوق أمني مخفف للغاية مقارنة بالحصار الذي يعيشه المجلس اليوم و التقى وفد من المتظاهرين بعدد من النواب… يومان فقط بعد 12 جانفي سقط نظام زين العابدين و بعد عشرية من ذلك التاريخ تحول الحي الذي كان لاعبا هاما في رحيله إلى بؤرة احتجاج ضد المنظومة الحالية.
فقد نشرت وزارة الداخلية اليوم و في نفس المكان أكثر من 650 عنصر أمني لتأمين مداخل و منافذ باردو و الانهج المحيطة بالبرلمان. كما تم وضع أكثر من 1500 حاجز حديدي تمتد إلى الطريق المؤدية إلى وادي الليل و منوبة و قصر السعيد و تركيز 80 نقطة أمنية فترة.
يبقى الإعتقاد راسخا أن ما يحدث اليوم لا يمكن أن يسقط المنظومة… بل يساعد على تهراتها و الدفع للاحتقان… و ربما المواجهة المفتوحة مع الإخوان ….و خضوعها للحوار و فرض استقالة الغنوشي من البرلمان….!!!!؟؟