
تونس -أونيفار نيوز-اكد تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية BBC ام مطارات الاتحاد الأوروبي ستتخلى انطلاقا من 12 أكتوبر عن ختم الجوازات يدويا، وستعتمد آلية التعرف البيومتري على المسافرين لفتح بوابات الدخول آليا.
حول هذا القرار اعتبر الكاتب عامر بوعزة ان هذا القرار لن يزعج المسافرين داخل الحيز الجغرافي للاتحاد بأي تغيير باعتبار أنهم أولا يتنقلون دون جوازات وثانيا لأن وثائقهم المدنية كلها بيومترية منذ سنوات، أما المسافرون القادمون من خارج الاتحاد الأوروبي فسيطالبون بالتوجه إلى مكتب لأخذ بصمات أصابعهم وعيونهم، ومن ثمة تسجيلها في قاعدة البيانات لاستخدامها لاحقا في أية عملية دخول أو خروج وستتيح هذه الخطوة استبعاد كل من يثبت تجاوزه فترة التسعين يوما المنصوص عليها في تأشيرة شنغن لمدة خمس سنوات من الدخول آليا.
كيف ستتصرف بعض الاطراف الذين استماتوا لعشر سنوات في تعطيل مشروع الوثائق البيومترية؟؟ كيف سيقفون أمام الآلة صاغرين لتسليم بياناتهم دون نقاش لموظف فرنسي أو إيطالي أو ألماني تاركين الشعب التونسي يتخبط في كبة من الشعارات الحنجرية عن المعطيات الشخصية والحريات الفردية والأمن السيبراني خصوصا أنهم زوار اوفياء لاوروبا والمبادئ عندهم قابلة دائما للتجزئة…