ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻋﻼﻣﻲ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺇﺭﺗﻴﺎﺣﻪ ﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﻗﻠﻘﻪ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎء ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ ﻭ ﺇﻋﺘﺒﺮ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭ ﻳﺮﻯ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ.
ﻭ ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻥاﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﺑﻨﻴﺖ ﻋﻠﻰﺗﻜﻠﻴﻒ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎءﺓ ﻭ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻬﻲ ﻧﻮﻉ ﻣﻦﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﺫﺍ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭ ﺍﻟﻜﻔﺎءﺓ ﻓﺬﻟﻚ ﺃﻣﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﺍﻥ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻭ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻗﺘﺪﺍﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺑﺘﺪﺍء ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ.
ﻛﻤﺎ ﻧﻔﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﻤﻜﻲ ﻃﺮﺡ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻻﺳﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭ ﺭﺟﺢ ﻓﻲ ﺇﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﺑﺄﻥ ﺟﻬﺎﺕ ﺳﺮﺑﺘﻪ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ، ﻭﻓﻖ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ.