أعتبر الوجه التجمعي البارز و عضو الاخر مجلس نواب في عهد بن علي و رئيس ديوان وزير الثقافة سابقا يوسف الرمادي ان حركة النهضة تستهدف عبير موسي لان موقف حزبها واضح في تعامله مع الأسلام السياسي و هو الحزب الوحيد الذي أعلن أنه لن يتحالف مع النهضة في حال وصوله لمجلس نواب الشعب لكنه أعتبر أن النهضة تقدم خدمات جليلة لعبير موسي لأن ذلك سيزيدها شعبية
و هذا ما جاء في تدوينته :
يبدو أنّ حركة النهضة أمام خشيتها من الحزب الدستوري الجديد إذ هو الحزب الوحيد على الساحة الذي جاهر بعدم التحالف معها مهما كانت نتائج الانتخابات لذلك قرّرت حركة النهضة أن تستهدف هذا الحزب و رئيسته و قد انطلقتْ هذه الحملة مع البحيري الذي يذكّر الشعب التونسي بأنّ موسي من مناصري بن علي.
فمن من الشعب التونسي لا يعرف هذا ؟ ثمّ هل أخفت ْعبير موسي هذا حتّى نشهّر بها بهذه التهمة ؟ و الذي غاب عن البحيري و عن النهضويّن الذين سيحدون حدوه- إذ موسي هي هدفهم المقبل على ما يبدو- أنّ هذا التشهير في هذا الظرف الذي فشلتْ فيه النهضة وكلّ من حكموا تونس منذ2011 هو في صالح الحزب الدستوري الجديد عند الطبقات الشعبيّة التي تتحسّر على زمن بن علي و تتمنّى عودة ذاك الزمن.
و بالرجوع إلى ما يَنْشُره المواطنون على شبكات التواصل الاجتماعي برز أنّ هذه السَبَّةْ في الظاهر ستكون لصالح هذا الحزب يقول المثل : “لَوْكَانْ مُوشْ عَمَاهُمْ ما عِشْنَا مَعَاهُمْ”.