تناول الإعلامي سفيان بن حميدة هجوم نيس الإرهابي الذي نفذه التونسي ابراهيم العيساوي من زواية مخالفة متجاوزا البنية الهشة والوضع الاجتماعي الصعب والمستوى التعليمي الضحل الذي يسهل عملية الاستقطاب ووجه أصابع الاتهام للمسؤولين الحقيقيين عن هذا العمل الإرهابي وهم من وجدوا في الحكم منذ 2011وتحديدا راشد الغنوشي الذي سبق وصرح أن الارهابيين يذكرونه بشبابه وعبد الفتاح مورو الذي قال “حاجتنا بصغارهم” وسيف الدين مخلوف الذي دافع على معتقل الرقاب وراشد الخياري الذي دعا لقتل كل من يسيئ للرسول بالرسوم.
فهؤلاء حسب ذكره مطالبون بالاعتذار للشعب التونسي وهؤلاء انفسهم علينا التبرا منهم ومجاهرتهم بالقول أننا لا نعبد ما تعبدون ولا انتم تعبدون ما اعبد لكم دينكم ولي ديني”لانه من الآن لم يعد بينهم وبين الشعب اي إمكانية للتفاهم…
ه/أ