بعد 100 يوم من تسلمه مقاليد الحكم إلياس الفخفاخ و تحت عنوان الرقمنة و التفاعل مع المشاكل الحارقة للشباب كالانعاش الاقتصادي و المساهمة و الحوكمة الرشيدة و تبادل الأفكار الى اخره..
استقبل “ادمينات” صفحات الانستغرام و الفايسبوك و في مقدمتهم رايا بوعلاق صنيعة الميديا الاجتماعية التي في حوزتها 600 الف متابع على الانستاغرام.
يبقى الاشكال هل “الادمينات” les influenceurs لديهم من الكفاءة لمناقشة المخطط الخماسي القادم او الحوكمة الرشيدة كما ادعى بيان رئاسة الحكومة ؟
و هل اشرافهم على صفحات ممولة كفيل بان يرشحهم في عيون “الفخفاخ” لتحديد مصير الشعب التونسي؟ و لذلك ونظرا للغموض الذي حف بهذا اللقاء الغامض حول حقيقة أهدافه هناك شبه اجماع ان الحكومة بعد الكورونا التي امدت في أنفاسها بحاجة الى تلميع صورتها عبر ما يسمى “بنجوم الميديا الاجتماعية” وفي نسخ أخرى ذباب الكتروني او كتائب فايسبوكية في ظل عدم امتلاكها لحلول للازمات الاقتصادية و الاجتماعية .
ا/ه