تونس -اونيفار نيوز ثقافة-يسرى المحنوش كريمة الشاعر الحبيب المحنوش والمطربة هزار التي ظهرت في بداية التسعينات لكنها خيرت الانسحاب مبكرا أصبحت لها في السنوات الأخيرة حظوة اعلامية وحضور كبير في المهرجانات وتتميز بحضور ركحي كبير وبطاقة صوتية محترمة.
يسرى أصبحت في الثلاث سنوات الأخيرة من أكثر المطربين التونسيين حضورا في المهرجانات ووقفت على ركح قرطاج والحمامات وسوسة الذي أفتتحته هذا العام وهي من أغلى الفنانين في المهرجانات .
لكن هذا الحضور وهذه الحظوة لا يناسبها انتاجها الخاص فأكثر من ثمانين بالمائة من برنامجها الموسيقي ليس من انتاجها الخاص إذ تغني من التراث التونسي والعربي ولأشهر المطربين العرب بل استحضرت هذا العام حتى الفنانة العالمية لارا فابيان !
فأن يكون ليسرى صوت جميل وحضور ركحي فهذا غير كاف لتعتلي مسرح الحمامات وقرطاج وسوسة فلابد من ان يكون انتاجها الخاص هو الاصل مع تطعيمه ببعض الاغاني التي أحيتها وأحبها الجمهور بصوتها مثل ” خديجة ” و” يا سيدة يا نغارة” و” ميحنا” فلا يعقل أن تدفع المهرجانات الممولة من المال العام لمطرب ” نجم ” لمجرد ترديده اغاني غيره وهذا يفترض ان يكون قاعدة في التعامل مع كل المطربين في كل المهرجانات أيضا !