أثار برنامج الحقائق الأربع امس موضوع” فضيحة الزبلة” وحكاية النفايات المستوردة من ايطاليا و على كل هذه الفضيحة تخفي شركات وهمية موجودة تعبث عبرها المافيا الدولية بالمشاركة مع رؤوس أموال تونسية.
اليوم اللعبة “بالمكشوف” حيث تمارس هذه الشركات كل الضغوط مستغلة قدرة كبيرة على التلاعب بالقانون و فراغاته حيث تقدمت بمطب لوزير المالية تظلمت عبره من ايقاف هذه الصفقة المشبوهة من قبل الديوانة التي تمت مقاضاتها لانها تصدت لهذه الجريمة.
اكثر من ذلك كشف ملف فضيحة الزبلة المستوردة شلل تام في ادارات تحمل عناوين حماية البيئة ووزارة بطم طميمها تنام في البيروقراطية و”مسمار في حيط” عاجزة عن التصدي للعابثين.
وفي انتظار كشف النقاب عن المتورطين هل تكون قيادات ديوانية مرة اخرى كبش فداء حيث من الصعب تصور وجود كل هذا التلاعب دون حماية سياسية ودون اكبشة فداء؟
ه/ا