تونس – اونيفار نيوز –حول الزيارة التي اداها رئيس الحكومة احمد الحشاني قال احمد ونيس وزير الخارجية الاسبق في تصريح اعلامي له ان الزيارة تاتي بعد شبه فتور نسبي في العلاقات الفرنسية التونسية . ما يقال في هذا الصدد ان هناك بعض الملفات الخلافية على غرار ملف الهجرة وملف طوفان الاقصى والحرب الاوكرانية التي سجلت تباعدا واضحا بين تونس وفرنسا لكنها لم تنل من استقرار العلاقات.
اكثر من ذلك هذه الخلافات تتنزل كلها في اشكاليات العلاقة بين الشمال والجنوب لاسيما وان تونس اختارت عدم الاصطفاف في الحرب الاوكرانية الروسية. ورجح ونيس ان الملف الأقتصادي قد يكون الهدف الرئيسي من الزيارة التي اداها الحشاني الى فرنسا التي تعد من اهم الدول داخل الاتحاد الاوروبي ولديها من التاثير لحلحلة بعض الملفات المعطلة.
الجدير بالذكر ان رئيسة الوزراء الايطالية حاولت منافسة فرنسا والحلول محلها في علاقاتها مع دول شمال افريقيا تحت عنوان مقاومة الهجرة الغير نظامية ودعم دول حوض المتوسط وقد أثر ذلك على العلاقات الايطالية الفرنسية.