أثار قرار الاتحاد الأوروبي القاضي برفع التجميد عن ممتلكات صهر الرئيس السابق بن علي مروان مبروك بتدخل من الحكومة التونسية حفيظة العديد من التونسيين من بينهم منظمة ” أنا يقظ ” التي دعت من خلال صفحتها الرسمية على الفيسبوك الى تنظيم وقفة احتجاجية بعد غد السبت 2 فيفري 2019 بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا بساحة القصبة.
أوضحت المنظمة أن هذه الوقفة تهدف الى المطالبة بمحاسبة كل من تورّط في مساعدة رجل الأعمال والصهر السابق لبن علي مروان مبروك ضدّ مصلحة تونس و للمطالبة بوضع حدّ لسياسات التبعية و الفساد و الإفلات من العقاب.
و وفق ذات المصدر عبرت المنظمة عن استنكارها في تدخّل رئيس الحكومة يوسف الشاهد وضغط الحكومة الفرنسية و الرئيس إيمانويل ماكرون لرفع التجميد على ممتلكات بن مبروك.
كما نشرت أنا يقظ في صفحتها إجابة سفير فرنسا بتونس أوليفيي بوافر دافور على مراسلة كانت قد وجّهتها له بتاريخ 25 جانفي الجاري، مشيرة إلى أن السفير أكّد أن الاتحاد الأوروبي جدّد تجميد أملاك 47 شخصا بالاتحاد الأوروبي حتى تاريخ 31 جانفي 2020، و أنّ القرار استثنى شخصا واحدا و هو مروان مبروك الذي تمّ حذف اسمه من القائمة يوم 28 من الشهر الحالي.
و أضافت المنظمة أن السفير الفرنسي في اجابته لها يؤكد أن المعلومات و الطلبات التي توجّهت بها الحكومة التونسية للاتحاد الأوروبي أدّت إلى اتخاذ قرار رفع التجميد على أموال مروان مبروك.
فراس لموشي