وصل الآن جثمان الرئيس الراحل إلى قصر قرطاح وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة و تعزيزات مشددة و حضور عدد كبير من المواطنين الذين قدموا إلى إلقاء نظرة الوداع الأخير على رئيسهم الراحل و قد كان موكب مهيب جدا لجثمانه توقفت خلاله السيارات و المارة خشوعا و احتراما لشخص سيذكره التاريخ من الباب الكبير باعتباره أنقذ البلاد في فتراتها الحرجة و قادها بثبات الى البر الأمان و ترك إرثا لن ينسى هو وحدة التونسيين و اعتزازهم بمكاسب الدولة.
هذا و استقبل جثمان الفقيد بقصر الرئاسة الرئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر و رئيس الحكومة يوسف الشاهدً الى جانب عائلة الفقيد و سينطلق الان موكب تلقي التعازي.