كشفت منظمة العفو الدولية، الجمعة، عن إصابة المئات من العمال في قطر بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، في وقت تحذر فيه من تفشي الوباء بسبب الظروف التي يعيشون فيها في المنطقة الصناعية بالدوحة.
و أكدت المنظمة إغلاق أجزاء من المنطقة الصناعية في الدوحة، بعد تسجيل مئات الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، كما طالبت قطر بعدم التمييز في الرعاية الصحية للمصابين بكورونا.
و قال نائب مدير منظمة العفو الدولية للقضايا العالمية، ستيف كوكبيرن: “بينما يكافح العالم لاحتواء انتشار فيروس كورونا، فإن العمال المهاجرين المحاصرين في مخيمات مثل تلك الموجودة في قطر معرضون بشكل أكبر لتفشي الوباء بينهم”.
و أضاف “معسكرات العمل في قطر مزدحمة للغاية و تفتقر إلى المياه الكافية و الصرف الصحي يعني أن العمال سيكونون حتما أقل قدرة على حماية أنفسهم من الفيروس. كما أن قرب العمال من بعضهم البعض في المخيمات الضيقة لا يسمح بأي نوع من الابتعاد الاجتماعي”.
و تابع: “يجب على الحكومة القطرية ضمان بقاء حقوق الإنسان محورية في جميع محاولات الوقاية من فيروس كورونا و احتوائه، و كذلك حصول جميع الأشخاص على الرعاية الصحية، بما في ذلك الرعاية الوقائية و العلاج لجميع المتضررين دون تمييز.
و أشارت المنظمة، إلى إغلاق أجزاء من المنطقة الصناعية في الدوحة، بعد تسجيل مئات الإصابات بفيروس كورونا، في البلاد، كما طالبت قطر، بعدم التمييز في الرعاية الصحية للمصابين بكورونا.
و نقلت “سكاي نيوز”، عن نائب مدير منظمة العفو الدولية للقضايا العالمية، ستيف كوكبيرن، قوله: “بينما يكافح العالم لاحتواء انتشار فيروس كورونا، فإن العمال المهاجرين المحاصرين في مخيمات، مثل تلك الموجودة في قطر معرضون بشكل أكبر لتفشي الوباء بينهم”.
و أضاف: “معسكرات العمل في قطر مزدحمة للغاية، و تفتقر إلى المياه الكافية، و الصرف الصحي، و أن العمال سيكونون حتما أقل قدرة على حماية أنفسهم من الفيروس، كما أن قرب العمال من بعضهم البعض في المخيمات الضيقة لا يسمح بأي نوع من الابتعاد الاجتماعي”.
و طالب الحكومة القطرية، بضمان بقاء حقوق الإنسان في جميع محاولات الوقاية من فيروس كورونا و احتوائه، و كذلك حصول جميع الأشخاص على الرعاية الصحية، بما في ذلك الرعاية الوقائية و العلاج، لجميع المتضررين دون تمييز.
وزارت منظمة العفو الدولية، معسكرات العمل في المنطقة الصناعية بالدوحة، و التي يسكن فيها مجموعات كبيرة من العمال المهاجرين في مساكن وصفتها المنظمة بانها سيئة للغاية، حيث ينامون في أسرة بطابقين في غرفع مزدحمة مع سوء الصرف الصحي و أحياناً بدون كهرباء أو تشغيل ماء.
و منذ فوزها بحق تنظيم كأس العالم 2022، وثَقت منظمة العفو الدولية مرارا و تكرارا، قلقها بشأن حقوق العمال المهاجرين في المنطقة الصناعية بالدوحة، و نظام التوظيف الاستغلالي في قطر.
و سجلت قطر أمس، 10 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي إلى 470 مصابا.
م.ي