بعد ساعات من وصول وزير الخارجية الفرنسي أدريان الى طرابلس الاثنين و لقائه مع فائز السرٌاج قبل أن يتوجه الى بن غازي للقاء المشير خليفة حفتر، وصل قائد القوات الامريكية في افريقيا المعروفة باسم الفريكوم رفقة سفير الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا للقاء السرٌاج.
و بالتزامن مع هذا اللقاء طلبت المستشارة الألمانية ميركل من المواطنين الألمان مغادرة ليبيا فورا و هو طلب مفاجىء و غريب يؤكد أن تطورات عاصفة ستعرفها المنطقة في الأيام القادمة و يشار الى أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت نصف مليون دولار هبة لحكومة فائز السرٌاج للمساعدة على تطوير الآليات الآمنية كما أعلن سفيرها لدى ليبيا بأن بلاده لن تسمح لأحد بعرقلة الحل السياسي في ليبيا مستقبلا.
هذا الحراك الديبلوماسي العسكري الذي تشهده ليبيا يمكن تفسيره بأشتداد التنافس بين فرنسا و إيطاليا و الولايات المتحدة الأمريكية على الفوز بصفقات النفط و الغاز في ليبيا و كذلك الاستعداد لما قد يحدث في الجزائر من تطورات خاصة بعد زيارة رمضان العمامرة وزير الخارجية نائب الوزير الأوٌل الى الصين و روسيا التي أعلن وزير خارجيتها أنٌها لن تسمح بأي تدخل أجنبي في الجزائر .
فماذا يعدون للمنطقة ؟