أفاد وزير الداخلية هشام الفوراتي خلال إشرافه على الإحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية وفق اذاعة شمس أفام أن البحث متواصل في قضية الرسائل المسمومة مشيرا لكون تونس لأول مرة تعرف حادثة من هذا النوع و نبه الوزير من خطورة هذه المادة المسمومة باعتبار أن الرسائل التي تم اعتراضها تحتوي على مادة خطيرة و سامة تتمثل في خليط يصيب الشخص عند الاستنشاق.
و تابع الفراتي بأن القطب القضائي أعطى انابة عدلية للوحدة الأمنية في القرجاني للبحث في الموضوع.